لقد ظهرت أول الكتب في منتصف القرن الرابع عشر الميلادي، ثم تطورت وانتشرت لتصدر في أيامنا هذه بجميع اللغات المكتوبة، وحول مختلف أنواع المواد المعروفة. وقد لوحظ أنه منذ أقدم العصور حرص سكان الشرق الأوسط على الكتابة وتسجيل ملامح حياتهم وأفكارهم في أشكال مختلفة من البيئة، وحاولوا تطويعها للنقش ثم الطين عند السومريين والبردي عند المصريين القدماء والجلد بعد ذلك عند العرب ـ وأصبحت رُقُم الطين تمثل كتابا،ً وعدة لفافات من البردي أو الجلد يجمعها موضوع واحد هي الكتاب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق